کتاب انولوتیقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالیس
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
ژانرها
فأما القول بأنها واحدة بأعيانها من قبل أن هذه هى واحدة بأعيانها فذلك مما يستحق أن يهزأ به، إذ كان على هذا القياس تكون كلها واحدة بأعيانها. وأيضا ولا القول بأنه قديبين 〈أن〉 كل ما اتفق من جميعها حق. وهذا هو أن يطلب أن مبادئ جميعها هى واحدة بأعيانها. وذلك أن القول بهذا كثير البله، إذ كان لا يكون هذا إلا فى التعاليم التى هى بينة ظاهرة. ولا أيضا يمكن أن يكون فى التحليل بالعكس، وذلك أن المبادئ هى مقدمات غير ذوات أوساط. وقد تكون، عندما يزاد فيقتضب مقدمات غير ذوات أوساط مختلفة، نتائج مختلفة. فإن فال قائل إن المقدمات الأول غير ذوات الأوساط هى المبادئ، إلا أنها واحدة فى كل واحد من الأجناس. — فإن كان ليس من جميعها يبين كل ما اتفق بطريق الواجب، ولا أيضا هى مختلفة على هذا الضرب من الاختلاف حتى يكون لكل واحد واحد من العلوم مبادئ مختلفة، فلعله أن يكون الباقى هو أن تكون مبادئ جميعها متناسبة فى الجنس، لكن من هذه هذه، ومن هذه هذه. ومن البين الظاهر أنه ولا بهذا أيضا ممكن. وذلك أنه قد تبين أن مبادئ الأشياء المختلفة فى الجنس هى أيضا مختلفة فى الجنس؛ وذلك أن المبادئ تقال على ضربين: التى منها؛ والتى فيه. فأما التى منها فهى عامية؛ وأما التى فيه فهى خاصية بمنزلة العدد من العظم.
[chapter 33: I 33] 〈العلم والظن〉
والعلم والمعلوم هو مخالف للظن والمظنون، بأن العلم يكون على طريق الكلى وبأشياء ضرورية؛ والضرورى لا يمكن أن يكون على خلاف ما هو عليه. وقد توجد أشياء هى صادقة وموجودة، غير أنها قد يمكن أن تكون على خلاف ما هى عليه.
صفحه ۴۰۲