کتاب انولوتیقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالیس

ابو بشر متى بن یونس d. 328 AH
134

کتاب انولوتیقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالیس

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

ژانرها

فنقول إن المسئلة دائما هى كلية، والعلة هى كل ما، والأمر الذى العلة علته هو كلى — مثال ذلك أن انتثار الورق هو موجود على الانفراد لكل ما، وإن كان له أنواع. وهو موجود لهذه على طريق الكلية: إما للنبات، وإما لهذا النبات. فالأوسط إذن والأمر الذى العلة علته فى هذه قد يجب أن يكونا متساويين وبنعكسا بالتساوى — مثال ذلك: لم صار الشجر ينثر ورقه؟ — إن كان ذلك لانعقاد الرطوبة، فقد يجب إن نثرت الشجرة ورقها أن يوجد انعقاد الرطوبة؛ وإن وجد الانعقاد لا لكل ما اتفق، لكن للشجر الذى ينثر ورقه.

[chapter 51: II 17] 〈هل يمكن العلل المختلفة أن تنتج معلولا واحدا〉

فليت شعرى: قد يمكن أن تكون لشىء واحد بعينه فى الكل لاعلة واحدة بعينها، لكن علل مختلفة، أم لا يمكن؟ فنقول فى جواب ذلك إنه إن كان قد تبين من أمر العلة أنها بذاتها لا على طريق العلامة وبطريق العرض فذلك مما لا يمكن، وذلك أن الأوسط هو قول الطرف؛ وإن لم يكن هكذا فقد يمكن.

صفحه ۴۵۸