کتاب انولوتیقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالیس
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب انولوتیقا الاواخر وهو المعروف بکتاب البرهان لارسطوطالیس
ابو بشر متى بن یونس d. 328 AHكتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
ژانرها
وقد يجب أن نبحث من الرأس ما الذى قيل من هذه الأقاويل قولا حسنا، وما الذى لم يحسن فى القول فيه؛ وما هو الحد؟ ونبحث: أترى كيف حال ماهو الشىء؟ أيوجد له البرهان أو الحد، أو ليس يوجد له ألبتة؟ فنقول: إنه لما كان العلم بما هو والعلم بعلة ما هو هما كما قلنا شيئا واحدا بعينه، والحجة فى هذا هى أنه يوجد سبب ما؛ وهذا إما أن يكون هو هو بعينه، أو مختلفا، أو مبرهنا، أو غير مبرهن؛ فإن كان إذن آخر مختلفا ويمكن أن يبين، فقد يلزم أن يكون السبب أوسط وأن يبين فى الشكل الأول، إذ كان الأمر الذى تبين هو كليا وإيجابا. فالضرب الواحد هو هذا الذى اعتبر الآن: وهو أن يبين معنى ماهو بتوسط شىء آخر. وذلك أن الأشياء التى هى ماهو قد يلزم أن يكون الأوسط بينها ما هو والتى بين الخواص خاصة. فإذا أما احداهما فيتبين؛ وأما الآخر من الأشياء التى هى معنى ماهو الشىء والوجود له فى نفسه فلا تتبين لأمر واحد بعينه.
صفحه ۴۲۶