293

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

ویرایشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَسَمَّاهُ إِيمَانًا فَقَالَ: ﴿سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ﴾
وسماه أمرا فقال: ﴿ذلك أمر الله﴾
وسماه بشرى فقال: ﴿هدى وبشرى﴾
وَسَمَّاهُ مَجِيدًا فَقَالَ: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ﴾
وسماه زبورا فقال: ﴿لقد كتبنا في الزبور﴾ الْآيَةَ
وَسَمَّاهُ مُبِينًا فَقَالَ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الكتاب المبين﴾
وَسَمَّاهُ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَقَالَ: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ﴾
وسماه عزيزا فقال: ﴿وإنه لكتاب عزيز﴾
وسماه بلاغا فقال: ﴿هذا بلاغ للناس﴾
وسماه قصصا فقال: ﴿أحسن القصص﴾
وَسَمَّاهُ أَرْبَعَةَ أَسَامِي فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ: ﴿في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة﴾، انْتَهَى
تَفْسِيرُ هَذِهِ الْأَسَامِي
فَأَمَّا الْكِتَابُ فَهُوَ مصدر كتب يكتب كتابة وَأَصْلُهَا الْجَمْعُ وَسُمِّيَتِ الْكِتَابَةُ لِجَمْعِهَا الْحُرُوفَ فَاشْتُقَّ الْكِتَابُ لِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ أَنْوَاعًا مِنَ الْقِصَصِ وَالْآيَاتِ وَالْأَحْكَامِ وَالْأَخْبَارِ عَلَى أَوْجُهٍ مَخْصُوصَةٍ وَيُسَمَّى الْمَكْتُوبُ كِتَابًا مَجَازًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فِي كتاب

1 / 276