262

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

ویرایشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَالْمَثَانِي: مَا وَلِيَ الْمِئِينَ وَقَدْ تُسَمَّى سُوَرُ الْقُرْآنِ كُلُّهَا مَثَانِيَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿كِتَابًا متشابها مثاني﴾
: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾
وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ مَثَانِيَ لِأَنَّ الْأَنْبَاءَ وَالْقِصَصَ تُثَنَّى فِيهِ وَيُقَالُ إِنَّ الْمَثَانِيَ
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ هِيَ آيَاتُ سُورَةِ الْحَمْدِ سَمَّاهَا مَثَانِيَ لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
وَالْمُفَصَّلُ: مَا يَلِي الْمَثَانِيَ مِنْ قِصَارِ السُّوَرِ سُمِّيَ مُفَصِّلًا لِكَثْرَةِ الفصول التي بين السور ببسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَقِيلَ لِقِلَّةِ الْمَنْسُوخِ فِيهِ وَآخِرُهُ: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾
وَفِي أَوَّلِهِ اثْنَا عَشَرَ قَوْلًا
أَحَدُهَا: الْجَاثِيَةُ
ثَانِيهَا: الْقِتَالُ وَعَزَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ لِلْأَكْثَرِينَ
ثَالِثُهَا: الْحُجُرَاتُ
رَابِعُهَا: ق قِيلَ: وَهِيَ أَوَّلُهُ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ ﵁ وَفِيهِ حَدِيثٌ ذَكَرَهُ الْخَطَّابِيُّ فِي غَرِيبِهِ يَرْوِيهِ عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الرحمن يعلى الطائفي قال حدثني عمر بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ فَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يُحَزِّبُ الْقُرْآنَ قَالَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ ق وَقِيلَ إِنَّ أَحْمَدَ رَوَاهُ فِي الْمُسْنَدِ وَقَالَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ حَكَاهُ عِيسَى بْنُ عُمَرَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ لِلْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ
الْخَامِسُ: الصَّافَّاتُ
السَّادِسُ: الصَّفُّ

1 / 245