برهان در علوم قرآن

Al-Zarkashi d. 794 AH
132

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

فِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قبل﴾ وَفِي النَّمْلِ ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قبل﴾ فِي الْقَصَصِ: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يسعى﴾ وَفِي يس ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ فِي آلِ عِمْرَانَ ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ﴾ وَفِي كهيعص ﴿وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ من الكبر عتيا﴾ الثَّانِي: مَا يُشْتَبَهُ بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فَفِي الْبَقَرَةِ ﴿سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾ وفي يس ﴿سواء﴾ بِزِيَادَةِ وَاوٍ لِأَنَّ مَا فِي الْبَقَرَةِ جُمْلَةٌ هِيَ خَبَرٌ عَنِ اسْمِ إِنَّ وَمَا فِي يس جملة عطفت بالواو على جملة في البقرة ﴿فأتوا بسورة من مثله﴾ وَفِي غَيْرِهَا بِإِسْقَاطِ ﴿مِنْ﴾ لِأَنَّهَا لِلتَّبْعِيضِ وَلَمَّا كَانَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ سَنَامَ الْقُرْآنِ وَأَوَّلَهُ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ حَسُنَ دُخُولُ ﴿مِنْ﴾ فِيهَا لِيُعْلَمَ أَنَّ التَّحَدِّيَ وَاقِعٌ عَلَى جَمِيعِ الْقُرْآنِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ بِخِلَافِ غَيْرِهَا مِنَ السُّوَرِ فَإِنَّهُ لَوْ دَخَلَهَا ﴿مِنْ﴾ لَكَانَ التَّحَدِّي وَاقِعًا عَلَى بَعْضِ السُّوَرِ دُونَ بَعْضٍ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بالسهل في البقرة: ﴿فمن تبع هداي﴾ وفي طه: ﴿فمن تبع هداي﴾ لأجل قوله هناك ﴿يتبعون الداعي﴾

1 / 115