برهان در علوم قرآن

Al-Zarkashi d. 794 AH
125

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

من ربكم﴾ فَإِنَّهُ يَعْنِي شَيْئًا كَرَأْسِ الْهِرَّةِ لَهَا جَنَاحَانِ كَانَتْ فِي التَّابُوتِ وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ السَّعِيرِ فَهُوَ النَّارُ وَالْوَقُودُ إِلَّا قَوْلَهُ ﷿: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وسعر﴾ فَإِنَّهُ الْعِنَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ شَيْطَانٍ فَإِنَّهُ إِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ وَذُرِّيَّتُهُ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ﴿وَإِذَا خَلَوْا إلى شياطينهم﴾ فَإِنَّهُ يُرِيدُ كَهَنَتَهُمْ مِثْلَ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ وَحَيِيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَأَبِي يَاسِرٍ أَخِيهِ وَكُلُّ شَهِيدٍ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُ الْقَتْلَى فِي الْغَزْوِ فَهُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ عَلَى أُمُورِ النَّاسِ إِلَّا الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَوْلَهُ ﷿: ﴿وادعوا شهداءكم﴾ فَإِنَّهُ يُرِيدُ شُرَكَاءَكُمْ وَكُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ فَهُمْ أَهْلُ النَّارِ إِلَّا قَوْلَهُ: ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾ فَإِنَّهُ يُرِيدُ خَزَنَتَهَا وَكُلُّ صَلَاةٍ فِي الْقُرْآنِ فَهِيَ عِبَادَةٌ وَرَحْمَةٌ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿وَصَلَوَاتٌ ومساجد﴾ فَإِنَّهُ يُرِيدُ بُيُوتَ عِبَادَتِهِمْ وَكُلُّ صَمَمٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ لِلْإِيمَانِ غَيْرَ وَاحِدٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْلَهُ ﷿ ﴿عُمْيًا وبكما وصما﴾ مَعْنَاهُ لَا يَسْمَعُونَ شَيْئًا وَكُلُّ عَذَابٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ التَّعْذِيبُ إِلَّا قَوْلَهُ ﷿: ﴿وليشهد عذابهما﴾ فإنه يريد الضرب والقانتون الْمُطِيعُونَ لَكِنَّ قَوْلَهُ ﷿ فِي الْبَقَرَةِ ﴿كل له قانتون﴾

1 / 108