بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

محمد خلف سلامة d. 1450 AH
89

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرها

عرفان

عن عمرو بن حمزة ابن أخت سفيان الثوري قال: ذهبت ببول سفيان الثوري إلى الديراني فأريته إياه فقال: ما هذا ببول حنيف! قلت: بلى والله من خيارهم، وكان لا يخرج من باب الدير، قال: أنا أجيء معك إليه، قلت لسفيان: إنه يأتيك فأتاه فمس عرقه فقال: هذا رجل قد قطع الحزن كبده. (1/535-536) عن ابن أخي سفيان قال: لما تعبد سفيان سقم وكنا نعرض تفسرته على المطببين فلا يعرفون ما به حتى حملناه إلى راهب في ناحية الحيرة، قال: فلما نظر إلى تفسرته قال: ليس بصاحبكم مرض إنما الذي به لما دخله من الخوف أو نحو هذا. (1/536)

عن رشدين بن خباب قال: مرض حازم بن الوليد بن بجير الأزدي فدعوت له طبيبا فنظر إليه فلما خرج تبعته فقال: ما بصاحبكم هذا إلا الحزن، فلما عدت أخبرته أن الطبيب قال لي: ما بصاحبكم إلا الحزن، قال: صدق، إني ذكرت مواقف يوم القيامة ففزع لذلك قلبي. (1/536)

عن خالد بن خداش قال: كنت أقعد إلى وسيم البلخي---؟؟ وكان أعمى وكان يحدث ويقول: أوه القبر وظلمته واللحد وضيقه كيف أصنع؟! ثم يغمى عليه ثم يعود فيحدث ويصنع ذا مرات حتى يقوم. (1/536)

عن العباس بن الوليد قال: سمعت أبي يقول: سمعت الأوزاعي يقول: إذا ذكرت جهنم فليبك من كان باكيا. (1/536-537)

صفحه ۹۶