(الحافظ الثبت مفتي الحنفية في عصره محمد زتهد بن الحسن بن علي الكوثري)
قال في تقريظه لكتاب مجموع الإمام زيد بن علي وشرحه الروض النضير ج1 ص37 ما لفظه : ولفظ (حي على خير العمل) في الأذان يوازن الجهر بالبسملة فيجريان في مجرى واحد حيث صح فيهما الموقوف دون المرفوع الصريح في التحقيق ، وقد روى محمد بن الحسن في الموطأ عن مالك عن نافع عن ابن عمر اللفظ المذكور كما يروي مثله الليث بن سعد عن نافع ، وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي نحو ذلك عن عدة من الصحابة والتابعين ولا سيما عن علي زين العابدين بن الحسين عليهم السلام ، فالجمهور أخذوا بالمرفوع فيهما ، ومن تمسك بالموقوف يعتبره عن حكم المرفوع في المسألتين .
قال : وأما قول ابن تيمية في مناهجه بأن اللفظ المذكور بدعة الروافض وشعارهم . فمن مجازفاته ويأبي الله أن يكون ابن عمر وعلي بن الحسين يبتدعانه أو أن يوصما برفض . انتهى كلام الكوثري الذي قال في آخره : انتهى تحريرا بمصر المعزية غرة محرم الحرام ، مفتتح عام خمسين وثلاثمائة وألف هجرية .
موقف ابن تيمية
قال ابن تيمية في رسالة خلاف الأمة في العبادات ومذهب أهل السنة والجماعة صفح155 ، وفي رسالة توحيد الأمة وتعدد الشرائع صفح140 المطبوعتين ضمن الرسائل المنيرة طبعة أولى سنة: 1346 ، إدارة الطباعة المنيرية ، مكتبة دار البيان ، ما لفظه :
صفحه ۲۹