بلوغ الأمل في الأذان بحي على خير العمل كما أجمع عليه أهل البيت عن كمل
بلوغ الأمل
ژانرها
قال المخرج لكتاب الحجة المحدث الفقيه المفتي السيد مهدي حسن الكيلاني القادراني في تخريجه ص85 ما لفظه : ورى ابن أبي شيبة عن وكيع عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن عمران بن أبي جعد عن الأسود أنه سمع مؤذنا يقول في الفجر : الصلاة خير من النوم . فقال : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه . قم تكلم على عدالة رجال السند فردا فردا .
وقال ص86 ما لفظه : حديث الأسود ثابت في روايات متعددة كما لا يخفى على من طالع كتب الحديث ، ولم يتفرد الأسود بهذا القول ؛ بل روى عن علي عليه السلام نحوه . ذكره في نيل الأوطار جزء ثاني ص38 ص338 .
ثم قال المخرج لكتاب الحجة : وعن علي عليه السلام أنه قال حين سمع التثويب في أذان الفجر : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه .
ثم قال : لو كان التثويب مشروعا في الأذان لما أنكره علي عليه السلام ، وابن عمر ، وابن طاوس ، والأسود . وأخذ بقولهم إمامنا وتمذهب به - يعني أبا حنيفة - .
قال : وذكر في كتاب الآثار لمحمد بن الحسن عن إبراهيم أنه سئل عن التثويب فقال : هو ما أحدثه الناس ، وإن التثويب الأول كان حين يفرغ المؤذن من أذانه .
وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة أنه قال : وينبغي أن يثوب في الفجر بعد ما يفرغ من الأذان بقدر ما يقرء الإنسان عشرين آية ثم يثوب .
ورى ابن سماعة عن أبي يوسف في التثويب بعد الأذان ساعة . وفي الجامع الصغير : بين الأذان والإقامة .
وقال الحسن بن زياد : بعد الأذان وصلاة ركعتي الفجر ثم يثوب . وهو قول أبي حنيفة ، قال : ودليله ما روى أبو يوسف عن [18] كامل ابن العلائي عن أبي صالح عن أبي محذورة قال : كان التثويب مع الأذان : الصلاة خير من النوم مرتين .
صفحه ۲۴