بلوغ الأمل في الأذان بحي على خير العمل

سراج الدین بن عز الدین بن الحسن عدلان d. 1450 AH
23

بلوغ الأمل في الأذان بحي على خير العمل

بلوغ الأمل في الأذان بحي على خير العمل

ژانرها

وفي شأن رفع اليدين في الصلاة ، وفي شأن القنوت راجع كتاب معاني الآثار للطحاوي ، ونصب الراية للزيلعي ، والتمهيد لان عبد البر ، وكتاب الحجة على أهل المدينة لمحمد بن الحسن الشيباني ، وفتح الباري لابن حجر ، وشرح مسلم للنووي ، ونيل الأوطار للشوكاني .

وبهذا تعلم ضعف حديث أنس المذكر في الأذان وأنه لا يعتمد عليه .

وممن ضعف أسانيد عبد الله بن زيد الحافظ الزيعلي في نسب الراية ج1 ص259 إلى 275 ، والحافظ محمد بن الحسن الشيباني في كتاب الحجة على أهل المدينة ، والحافظ البيهقي في السنن ، وصاحب كنز العمال في الكنز ، والمعلق على المصحح بان خزيمة ، وغيرهم .

وأما ضعفه من قبل المتن فوقوع الأضطراب والاختلاف والتناقض ، ولذا أهمله البخاري ومسلم فلم يروياه في صحيحهما البتة .

وممن طعن فيه ابن الجوزي في التحقيق وابن دقيق العيد في الأمام . حكى ذلك الزيلعي في نصب الراية في أبواب الأذان .

وطعن فيه الشيخ محمد بن عبده المصري ، وبضده محمد رشيد رضا في تفسير المنار المجلد الأول ، [16] ولم يستدركه الحاكم عليهما في كتاب المستدرك ، وقد استشكل ذلك الحديث الحافظ ابن حجر في الفتح ، والنووي في شرح مسلم ، والسيوطي في شرح الموطأ ، والقاضي عياض في الشفاء ، والفخر الرازي في مفاتيح الغيب ، وغيرهم ، فبطل الاحتجاج به قطعا ، والله الموفق .

عدم صحة التثويب في الأذان

قال في كنز العمال ج4 ص270 : روى الدار قطني وابن ماجة والبيهقي عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قال لمؤذنه : إذا بلغت في الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم مرتين . انتهى .

قلت : وروى عبد الرزاق في مصنفه ج1 ص474-475 من طريق مجاهد قال : كنت مع عبد الله بن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .

ورواه أبو داود في سننه ، وعلقه الترمذي ج1 ص177 ، وسعيد بن منصور ج4 رقم5566 .

صفحه ۲۲