٧٠- بكر الكناني١.

كان غاية في اللغة والفصاحة، حتى كان يضرب بفصاحته المثل٢.

٧١- بكر بن حبيب السهمي ٣.

قال ابن أبي إسحاق لبكر بن حبيب: ما ألحن في شيء. فقال له: لا، تفعل٤.

٧٢- بكر بن محمد بن بقية.

وقيل: ابن عدي بن حبيب، أبو عثمان المازني٥، النحوي.

١ ترجمته في طبقات الزبيدي ص٢٨٣، وعده من رجال الطبقة السادسة من نحاة الأندلس وبغية الوعاة ١/ ٤٦٦.

٢ قيل: "أفصح من أبي بكر الكناني" انظر طبقات الزبيدي.

٣ ترجمته في طبقات الزبيدي ص٢٣ وإنباه الرواة ١/ ٢٤٤ وفيه: "كان عالما بالعربية في طبقة أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر، وهو أكبر من الخليل بن أحمد. ولم تكن له شهرته". وبغية الوعاة ١/ ٤٦٢ ومعجم الأدباء ٧/ ٨٦.

والسهمي: نسبة إلى سهم بن عمرو بن ثعلبة، وهو بطن من باهلة.

٤ روى ياقوت والقفطي والسيوطي هذه الحادثة على النحو التالي: "وقال ابن أبي إسحاق لبكر بن حبيب: ما ألحن في شيء، فقال: لا، تفعل "أو تلحن" قال: فخذ عليَّ كلمة، فقال: هذه واحدة، قل "كلمة" "أي بفتح الكاف وكسر اللام، لا بكسر الكاف وسكون اللام كما قال ابن أبي إسحاق". وقربت منه سنورة فقال: اخسي. فقال له: أخطأت، إنما هو اخسئي" يقال: خسأ فلان الكب: إذا أبعده وزجره.

٥ ترجمته في أخبار النحويين البصريين للسيرافي ص٧٤ وطبقات الزبيدي ص٥٧ والفهرست ص٥٧ ونزهة الألباء ص٢٤٢ وإنباه الرواة ١/ ٢٤٦ وفيه: "روى عنه أبو العباس المبرد" وبغية الوعاة ١/ ٤٦٣ ومعجم الأدباء ٧/ ١٠٧ والأعلام ٢/ ٤٤ ومعجم المؤلفين ٣/ ٧١.