[98 أ]
ومنهم فوق الحصان قد سكر
تكفه شمسته من حر وقر (!)
وفوق عقد البهو عند المختبر
خلقان مكتوبان في خلق البشر
والشرفات فوق هامات الحزر
والملكان صعدا كما أمر
في الطاق بأن بالحديد والدسر
وفي التماثيل على الماء بقر
ثلاثة من عاقر ومعتقر
يحثهم منازع فيه طمر
وعقد طيقان ونهر محتفر
وصاحب النهر على الماء خطر
يدفعه من نهر إلى نهر
فانظر فهذا وصف ما منه ظهر
فيه لمن عمر وعظ وعبر
يا أيها السيد ذو الوجه الأغر
شرفت كسرت وأنكرت ما ذكر (؟)
من شرف الملك القديم والخطر
قال: وأنشدني أبو نصر، رجل من أهل قصر اللصوص يذكر شبديز والبناء الذي بقصر اللصوص:
يا طالبي غرر الأماكن
حيوا الديار ببرز ماهن
وسلوا السحاب تجودها
وتسح في تلك الأماكن
وتزور شبديز الملوك
وتنثني نحو المساكن
واها لشيرين التي
قرعت فؤادك بالمحاسن
فمضى على غلوائه
لا يستكين ولا يداهن
واها لمعصمها المليح
وللسوالف والمغابن
في كفها الورق الممسك
والمطيب والمداهن
وزجاجة تدع الحكيم إذا
انتشى في زي ماجن
انعظت حين رأيتها
واهتاج مني كل ساكن
فسقى رباع الكسروية
بالجبال وبالمدائن
صفحه ۴۲۷