77

بخیل‌ها

البخلاء للخطيب البغدادي

ناشر

الجفان والجابي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

دار ابن حزم

ژانرها

حدیث
تاریخ
سهل بْن أَحْمَد الديباجي، قَالَ: حدثني قاسم بْن جعفر السراج، قَالَ: أنشدني منصور الفقيه، من المجتث: « ما بالبخيل انتفاع ... والكلب ينفع أهله فنزه الكلب عن أن ... ترى أخا البخل مثله » ١٥٧ - أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد الخزاز، حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: أنشدنا لأبي هفان، من المجتث: ما لي أراك بخيلا ... أما تجود بشيء أما مررت بسلح ... لكلب حاتم طي " ١٥٨ - وأنشدني أبو الحسن علي بْن أَحْمَد النعيمي، لأبي الشمقمق: « ما لي أراك بخيلا ... أما تجود بشيء » وذكر هذين البيتين ١٥٩ - وأخبرنا أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد البزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى، حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد البزبزي، قَالَ: " أهدى رجل إلى إسماعيل الأعرج الطالبي فالوذجة عتيقة العمل قد سنخت، وكتب: إني اخترت لعملها جيد السكر السوسي، والعسل الماذي، والزعفران الأصبهاني. فكتب إليه: برئت من اللَّه، لقد عملت هذه

1 / 122