304

بغية الطلب في تاريخ حلب

بغية الطلب في تاريخ حلب

ویرایشگر

د. سهيل زكار

ناشر

دار الفكر

«عليكم بالشام، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله». فكان أبو ادريس الخولاني اذا حدث بهذا الحديث التفت الى ابن عامر فقال: من تكفل الله به، فلا ضيعة عليه.
وقد روي من طريق آخر أن ابن حواله كان يقول ذلك، أخبرناه أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا عمي أبو القاسم بن أبي محمد، الحافظ، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن رافع الفارسي البزاز الدمشقي ببغداد، وبدمشق، قال: أخبرنا أبي أبو الفضل. ح.
وقال الحافظ أبو القاسم: وأخبرناه أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ببغداد قال: أخبرنا أبو محمد عبيد الله بن ابراهيم بن كبيبة النجار. ح.
قال أبو القاسم: وأخبرناه أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر قال: أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن ابراهيم بن الحنائي قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان قراءة عليه، ونحن نسمع قال: أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة قال: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال: أخبرني أبي وعقبة بن علقمة قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثني مكحول عن أبي ادريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله ﷺ: (١٢٦ - و) «انكم ستجندون أجنادا، جندا في الشام، وجندا في العراق، وجندا باليمن» قال: قلت: يا رسول الله خرلي، قال: «عليكم بالشام، فمن أبى، فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله». قال سعيد: وكان ابن حوالة رجلا من الازد، وكان مسكنه الاردن، وكان اذا حدث بهذا الحديث قال: وما تكفل الله به، فلا ضيعة عليه. (^١).
أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد الشافعي قال: أخبرنا أبو محمد

(^١) - انظر ابن عساكر ١/ ٤٧ - ٧٤.

1 / 336