31

بغية المستفيد في علم التجويد

بغية المستفيد في علم التجويد

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

الأصلي؛ إذ الخروج عنه خطأ لأنه لا يُتوصل إليه إلَّا بإسقاط حرف من القرآن وهو غير جائز. فائدة: الواو والياء إذا سكنا وانفتح ما قبلهما فهما حرفا لِيْن، أي بلا مد (١)، فلا يمد عليهما حينئذ وصلًا، نحو: ﴿عَلَيْهِمْ﴾، و﴿إِلَيْهِمْ﴾، و﴿يَوْمَ﴾، و﴿نَوْمٌ﴾، و﴿حُنَيْنٍ﴾، و﴿خَوْفٌ﴾. ويجوز المد وقفًا إذا وقع بعدهما ساكن، نحو: ﴿خَوْفٌ﴾، و﴿يَوْمَ﴾، و﴿حُنَيْنٍ﴾، وإنما سُمِّيا بذلك لأنهما يخرجان في لين وعدم كلفة على اللسان. وللمدّ أنواع أُخَر ضربنا عنها. لدخول بعضها تحت ما ذكرنا، ولعروض بعضها بسبب الخلاف في القراءة.

(١) يريد إذا لم يكن ما بعدهما ساكنًا.

1 / 33