199

بغية المرتاد

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

پژوهشگر

موسى الدويش

ناشر

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

والأشعرية والكرامية والهشامية وغيرهم.
ويتضمن أيضا تفضيل الذين يعتقدون في أحد النفوس والعقول أنه رب العالمين وغايتهم أن يجعلوا ذلك هي الملائكة.
ويتضمن تفضيل من يعتقد في ملك من الملائكة أنه رب العالمين على من يقر برب العالمين من الصفاتية المسلمين واليهود والنصارى وإذا كان معلوما بالاضطرار من دين الرسل كلهم أن الفلاسفة الصابئة الذين يعبدون الملائكة مع قولهم أنهم مخلوقون هم أسوأ حالا من أهل الكتاب اليهود والنصارى مع ما وصف الله به هؤلاء من المقالات الغالية من التجسيم والتعطيل وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز عن اليهود أنهم قالوا ﴿يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴿وأنهم قالوا: ﴿إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ .

1 / 367