... ... وأقول فيما بعد ذلك إنه ... للظاء بالضاد التباس يعلم ... ... رأيت حصر الظاء آكد واجب ... ليبين أن الغير صاد ترسم
الرابع : قول الإمام السخاوي في عمدة المفيد بعد أن ذكر الضاد ، وأنه حرف صعب :
ميزه بالإيضاح عن ظاء ففي أضللن أو في غيض يشتبهان
وكذاك مخضرة وناضرة إلى وولا يخضن وخذه ذا اذنان
الخامس : قول العلامة ابن الجزري في مقدمته المشهورة في التجويد :
... ... والضاد باستطالة ومخرج مز ... ... من الظاء وكلها تجي
وتقديم المجرور يفيد التخصيص ، فيدل على أن التمييز بينهما ليس إلا بالمخرج والاستطالة ، وأنها مشاركة لها في الصوت .
السادس : قول العلامة البرهان / الجعبري في شرح الشاطبية : ولفظها ، يعني 12 أالضاد ، يضارع لفظ الظاء ؛ لأنها أكثر الحروف تناسبا في الصفة .
السابع : قوله في كتابه عقود الجمان في تجويد القرآن :
والظاء أخو الضاد في كل الحلى ... وبالاستطالة خولف الحرفان مع مخرج
الثامن : قول الشيخ بدر الدين المعروف بابن أم قاسم في شرح الواضحة في تجويد الفاتحة عند قوله :
... ... وبالضاد كالضلال جوده فارقا ... ... بمخرجه ووصفه المتعند
... بعد أن ذكر مخرجها كما ذكرناه ، وصفاتها ، والأبيات التي تدل على صعوبتها من كلام الإمام السخاوي التي ذكرناها ، قال : وتشارك الظاء الضاد في الاستعلاء والجهر والاطباق والتفخيم ، ولمشاركته له في هذه الصفات اشتد شبهه له ، وعسرت التفرقة بينهما ، واحتيج إلى الرياضة التامة .
التاسع : قول الشيخ أبي محمد المكي ابن أبي طالب في كتابه الرعاية ، في باب الضاد ، بعد أن ذكر أنه يجب التحفظ بها إذا أتى بها حرف إطباق ، وكذلك إن كان الثاني مشددا نحو [ يعض الظالم ] (¬1) فلهذا السبب لا يخاف من دخول/ الإدغام ، ولا 12 ب
يدخل إدغام على إدغام فاعرف هذا ، ولكنه يخاف أن تلفظ بالأول مثل تلفظك بالثاني لتقارب المشابهة والإلفاظ في الظاء والضاد .
صفحه ۱۳