بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث

Al-Haythami d. 807 AH
152

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

ژانرها

فراش كما بين السماء والارض وما بينهن مسيرة خمسمائة عام يدخلون الجنة قبل الصديقين والمؤمنين بخمسمائة عام يفتضون العذارى وإذا دنى من السرير تظامت له الفرش حتى يركبها فيحلوا منها حيث شاء فيتكئ تكأة واحدة مع الحور العين سبعين سنة فتناديه أبهى منها وأجمل يا عبد الله أما لنا منك دولة فيلتفت إليها فيقول من أنت فتقول أنا من الذين قال الله تبارك وتعالى ولدينا مزيد ثم تناديه أبهى منها وأجمل من غرفة أخرى يا عبد الله أما لك فينا من حاجة فيقول ما علمت مكانك فتقول أو ما علمت أن الله تبارك وتعالى قال فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين فيقول بلى وربي قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعله يشتغل عنها بعد ذلك أربعين عاما ما يشغله عنها الا ما هو فيه من النعمة واللذة فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر قراقير من در في نهر من نور مجاذبيهم قضبان اللؤلؤ والياقوت والمرجان ترفعه ريح تسمى الزهراء في موج كالجبال انما هو نور يتلالا مثل الامواج أهون في أعينهم وأحلى عندهم من الشراب البارد في الزجاجة البيضاء عند أهل الدنيا في اليوم الصائف وأيامهم الذين كانوا في بحر أصحابهم الذين كانوا في الدنيا يقدم قراقيرهم بين يدي أصحابهم ألف ألف سنة وخمسمائة ألف سنة وخمسين ألف سنة وميمنتهم خلفهم على النصف من قرب أولئك من أصحابهم وميسرتهم مثل ذلك وساقتهم الذين كانوا خلفهم في تلك القراقير من در فبينما هم كذلك يسيرون في ذلك النهر إذ رفعتهم تلك الامواج إلى كراسي بين يدي عرش رب العزة قال فبينما هم كذلك إذ طلعت عليهم الملائكة يضفون على خدم أهل الجنة حسنا وجمالا وبهاء ونورا كما يصفون هم على سائر أهل الجنة بمنازلهم عند الله تبارك وتعالى قال فيهم أحدهم أن يخر لبعض خدامهم من الملائكة ساجدا فيقول يا ولي الله انما أنا خادم لك ونحن مائة ألف قهرمان في جنات

صفحه ۲۰۰