(30) حدثنا أحمد بن يزيد ثنا هاشم بن يزيد السعدي عن نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم قال قال بن عمريا نافع أدنيني من سبيل الحاج قال وذلك بعدما ضعف بصره ففعل فنظر إلى أصحاب المحامل فقال رحمكم الله ما انعمكم ثم نظر إلى أصحاب الجواليق السود عليها الرجال فقال أنتم الحاج لعلي لا القاكم بعد عامي هذا فاسمعوا مني حديثا احدثكموه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل قبلتنا مؤمنون لا يخرجهم من الايمان الا الباب الذي دخلوا فيه منه (31) حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم ثنا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب يعني بن منبه قال وسألت جابرا هل في المصلين من طواغيت قال لا وسألته هل منهم مشرك قال لا 12 - باب من مات على شئ بعث عليه (32) حدثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوه حدثني أبو هانئ حميد بن هانئ ان أبا علي الجنبي حدثه انه سمع فضالة بن عبيد الانصاري يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من مات على مرتبة من هذه المراتب بعثه الله عليها يوم القيامة 13 - باب في أهل الجاهلية (33) حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن هارون عن عبيد بن عمير أو عن ابنه عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الجهاد أفضل قال من عقر جواده واهريق دمه قال فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل أرأيت قوما هلكوا في الجاهلية قبل الاسلام كانوا يطعمون الطعام ويفعلون كذا وكذا قال كانوا يفعلون ولا يقولون اللهم اغفر لنا يوم الدين كتاب العلم
1 - باب فضل العلماء : (34) حدثنا عبد الله بن عون ثنا محمد بن الفضل عن زيد العمي عن جعفر العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي قلت رواه غير الحارث فقال كفضلي على ادناكم (35) حدثنا محمد بن بكار ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن زياد بن انعم الافريقي عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فرأى مجلسين أحد المجلسين يذكرون الله عزوجل ويرغبون إليه والاخرون يتعلمون الفقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا المجلسين على خير أحدهما يذكرون الله عزوجل ويرغبون إليه فان شاء اعطاهم وان شاء منعهم واما هؤلاء يتعلمون ويعلمون الجاهل وانما بعثت معلما وهؤلاء أفضل فجلس معهم 2 - باب طلب العلم (36) حدثنا محمد ثنا إسماعيل عن عبد الحميد بن عبد الرحمن قال حدثني محمد بن عبد الرحمن عن أبي الردين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يجتمعون يتلون كتاب الله عزوجل ويتعاطونه بينهم الا كانوا اضيافا لله عز وجل والا حفت بهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من عبد يخرج من بيته إلى مسجد جماعة فيؤدي فيه صلاة مفروضة الا سهل الله عز وجل له به طريقا إلى الجنة وما من عبد يغدو في طلب علم مخافة ان يموت أو في احياء سنة مخافة ان تدرس الا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ومن يبطئ به عمله لا يسرع به نسبه "
صفحه ۳۱