- ليس الدين معناه الموت كما يظنون ولكنه هوالحياة بعينها.
- الإسلام والفضيلة اسمان مترادفان كلاهما غريب في زماننا.
- لولم يكن للدين فائدة إلا أنه يردع المجرم عن اقتراف الموبقات لكفاه لزوما للبشر خصوصا في القرن العشرين قرن المادة الصرفة.
- المسلمون اليوم يحبون الاتحاد ويسعون للحصول عليه بما عز وهان غير أن الجل من علمائهم الدينيين لا زالوا واخجلتاه يعتقدون أن الدين معناه التكفير والتضليل والتفريق وكل ما يحدث به صدع النفوس وتعذيب الأرواح وجرح الضمائر.
- إن حالة المسلمين سيئة وسيئة جدا لأنهم تمسكوا تمسكا غريبا بلفظة الدين أو الإسلام وهم أبعد الناس عن تعاليمه ومبادئه العالية فيما أرى.
- التعصب المذهبي هوالذي قضى على الإسلام قضاء مبرما.
- بالله أيها المسلمون لا تجعلوا دينكم مسرحا تمثلون فيه أبشع المناظر وأفظع الروايات فقد كدتم أن تجعلوه بأعمالكم الشنيعة مصرعا للفضيلة ومجزرة للشرف وسجنا للإنسانية.
{ الأخلاق }
- سقوط الشرق وفلول حسامه وصمة عار لا يمحوهما من صحيفت تاريخه إلا بالأخلاق.
- الأخلاق هي القوة الوحيدة التي نطارد بها الدهر الجبار.
- كل مشروع أسس على غير الأخلاق فمحال أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام ومحال أن يدوم.
- العلم وحده سيف يقطع حامله إذا لم يكن له غمد من الأخلاق.
- الأخلاق سلاح الضعيف ومفتاح سجنه.
- إذا قيل هذا شعب لا حظ له من الحياة معناه لا خلاق له.
- الشرق في حالة تستذرف الدموع وتقرح الكبد فإن بقي له سهم في كنانة الأمل والحياة فهوالأخلاق لا غير.
- ما أمهر أوروبا في إفساد أخلاقنا ومحاربة قوميتنا وما أضعف نفوسنا إذا وقفنا أمامها وقفة العاجز المستسلم ولم نعلمها كيف يكون التمسك بهما ومقاومة صدمتها.
- يجب أن نبذل مجهودات كبيرة في فتح شبابنا الجديد الذي علقنا عليه آمالا جساما ليكون لنا وبجانبنا فكان وياللسقوط والدناءة- علينا وضدنا بأخلاقه المخربة.
صفحه ۸