بذور الحياة

رمضان حمود d. 1349 AH
62

بذور الحياة

بذور الحياة لرمضان حمود

ژانرها

لا يكبر شيء في عيني مهما كان شأنه ما دمت أسعى في طريق العلم والمعارف فإذا عدلت عنه لا قدر الله عظم كل شيء في نفسي وإن صغر في عيني.

الإنسان المتمدن قلاة جيد الدهر.

في دور الانحطاط يجد النطاسي الماهر فرصة ومنفذا يتسرب منهما إلى درس نفيسة الأمة وخباياها.

اليأس مقبرة الأحياء ومدمر الشعوب.

من الغدر والخيانة أن تعقد صك الصداقة مع امرئ حتى إذا وثق بك وبحبك إياه واتكل عليك فظن أنك تنفعه في الضراء كما أعنته في السراء فلما ألم به خطب جسيم نداك حتى أعياه الانتظار فلم تجبه فكأنكما لم تكونا صديقين حميمين ولا خلين متحابين.

الحكومة العادلة أسيرة لمطالب الشعب.

عدم الخضوع للقوانين والانقياد للرؤساء عاملان للسقوط والانهيار.

الميت في قومه والغريب في بلاده من يرى بعينيه ويشاهد بحواسه اشياء تضره وتسود وجه مستقبله فيلزم الجمود كالحجر ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر.

من الظلم أن تمدح إنسانا بغير موجب وبدون استحقاق ثم لا تلبث أن ترميه بهجر القول وخسيس الكلام.

جمرة الأمل لا يطفيها إلا ماء الأجل.

المال يفسد الطبائع والعلم يهذب القرائح والجهل أمام القبائح.

لا دواء ينفع ولا موعظة تقنع من لا يخجل بعار اقترفه.

ما أصغر عقلك إذا كنت تعتقد أن كل من هش وبش في وجهك يحبك ويهواك.

لا فائدة في تكثير المشاريع مع الجهل المطبق لأن النجاح لا يكون إلا نتيجة العلم فلنسع في إنارة عقولنا قبل كل شيء فيتفرع عن ذلك كل شيء.

لكل سؤال جواب وجواب الموت الاستسلام والرضوخ.

من عاش بلا صديق جاءه الدهر بما لا يطيق.

كلما رأيت تهافت الناس على الدرهم والدينار كتهافت الكلاب على الجيف بكيت على الفضيلة والشرف.

الرحمة مخبوءة في قلوب الشعراء والحكماء فإذا خرجت من هنالك لا تجد من تأوي إليه إلا من رحم ربك.

النميمة نار كامنة في النفوس الشريرة يحركها الحسد ويطفيها التسديد والصمت .

البؤس مكتوب بمداد العبرات على لوح التعاسة والشقاء.

صفحه ۶۲