Breezes from the Fragrance of the Garden
نسيمات من عبق الروضة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
ژانرها
(منا) خرج من صفات المسلمين (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) (١) وكيف ستهبط رحمات الله على من خان الله بعينه وظن أن لن يراه؟
ثم ما وزن امتحان دنيوي أمام خسران الآخرة وفقد صفة (الأمانة) وكتابة اسمه في الخائنين؟
سبحانه (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) (٢)
أين عقل من وثق بعقل شخص لا يعلم إن كان في علمه صوابًا! ولم يثق بالعليم الكريم القادر على تذكيره بما نسيه وإلهامه كتابة ما يُنجيه! أم كيف خان من بيده القلوب والملكوت ومن بيده السعادة والشقاء، من بيده الأمر كله؟
" يَا غُلامُ إِنِّيْ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، اِحْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، اِحْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاِسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اِسْتَعَنْتَ فَاِسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاِعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اِجْتَمَعَتْ عَلَىْ أَنْ يَنْفَعُوْكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوْكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اِجْتَمَعُوْا عَلَىْ أَنْ يَضُرُّوْكَ بِشَيْءٍ لَمْ
(١) صحيح مسلم. كتاب الإيمان. (٢) سورة غافر: ١٩.
1 / 66