106

أولئك دون العالمين أئمتي

وسلمهم سلمي وحربهم حربي

[استشهاد أمير المؤمنين (ع) بالقرآن على كفر محاربيه.]

أخبرنا الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) بالموضع والتاريخ المقدم ذكرهما قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال: حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن ربيع البلخي قال: حدثنا سليمان بن الربيع النهدي قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال أبو الحسن علي بن بلال وحدثني علي بن عبيد الله بن أسد المنصور الأصفهاني قال:

حدثني إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي قال: حدثني محمد بن علي قال: حدثنا نصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن علي بن حزور عن الأصبغ بن نباتة قال :

جاء رجل إلى علي بن أبي طالب(ع)فقال يا أمير المؤمنين هؤلاء القوم الذين نقاتلهم الدعوة واحدة والرسول واحد والصلاة واحد الحج واحد فبم نسميهم قال(ع)سمهم بما سماهم الله تعالى في كتابه تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر @HAD@ فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله عز وجل وبالنبي(ص)وبالكتاب وبالحق فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا وشاء الله قتالهم بمشيته وإرادته

أخبرنا الشيخ الفقيه أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه قال: حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد [بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الأنباري الكاتب قال: حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد الأزدي قال: حدثنا شعيب بن أيوب قال: حدثنا معاوية بن هشام بن حسان عن سفيان عن هشام بن حسان قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي(ع)يخطب الناس بالبيعة له فقال نحن حزب الله الغالبون وعترة رسوله الأقربون وأهل بيته الطيبون الطاهرون وأحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله(ص)في أمته والثاني في كتاب الله فيه تفصيل كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه @HAD@ فالمعول علينا في تفسيره لا يتعبنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإن طاعتنا

صفحه ۱۰۶