83

بشارة المحبوب بتكفير الذنوب

بشارة المحبوب بتكفير الذنوب

پژوهشگر

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة القرآن

محل انتشار

القاهرة

فضل إنظار المعسر وعن حذيفة ﵁ عن النبي ﷺ أن رجلا مات فدخل الجنة، فقيل له: ما كنت تعمل؟ قال: فإما ذكر وإما ذُكر فقال: إني كنت أبايع الناس، فكنت أُنظر المعسر، وأتجوز في السكة، أو في النقد فغفر له) وفي رواية (فأنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة) . رواه مسلم وغيره. وعن أبي ذر ﵁ قال: سألت رسول الله ﷺ ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: (الإيمان بالله) قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: (إن يرضخ مما حولك الله، وترضخ مما رزقك الله) قلت: يا رسول الله، فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: (يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر) قلت: أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع وقال: (فليعن مظلوما) فقلت: يا نبي الله، أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ قال: (ما تريد أن تترك لصاحبك من خير، ليمسك أذاه عن الناس) قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخل الجنة؟ قال: (ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى يدخل الجنة) . رواه البيهقي وغيره. وعن أبي سعيد ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن

1 / 97