144

نيك و رابطة

البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)

پژوهشگر

د. محمد سعيد بخاري

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩

محل انتشار

الرياض

ژانرها

حدیث
عرفان
٢٩٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ: تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ. وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةً وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَبُضْعَةُ أَهْلِهِ صَدَقَةٌ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَقْضِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيُؤْجَرُ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ ذَلِكَ أَلَيْسَ كَانَ يُؤْزَرُ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ وَتُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى»

1 / 151