نيك و رابطة
البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)
ویرایشگر
د. محمد سعيد بخاري
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩
محل انتشار
الرياض
٣٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، " كَانَ إِذَا غَدَا مِنْ مَنْزِلِهِ لَبِسَ ثِيَابَهُ ثُمَّ وَقَفَ عَلَى أُمِّهِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أُمَّتَاهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاكِ اللَّهُ عنِّي خَيْرًا كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا، فَتَرُدُّ عَلَيْهِ: وَأَنْتَ يَا بُنَيَّ، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِّي خَيْرًا، كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرَةً. ثُمَّ يَخْرُجُ، فَإِذَا رَجَعَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ "
٣١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَا ⦗١٦⦘: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ سَعْدٌ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّي رَجُلٌ حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِي إِلَّا وَقَدْ لَحِقَ بِالْجِهَادِ - أَوْ قَالَ -: بِالْأَمْصَارِ إِلَّا أَبَوَايَّ، وَإِنَّ أَبَوَايَّ أَوْ أَبِي كَارِهٌ لِذَلِكَ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " لَا يُصْبِحُ رَجُلٌ لَهُ وَالِدَانِ فَيُصْبِحُ وَهُوَ مُحْسِنٌ. قَالَ: قُلْتُ: إِلَيْهِمَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَلَا يُمْسِي وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا، وَلَا يُصْبِحُ وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَا يُمْسِي وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَا يَغْضَبُ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَيَرْضَى اللَّهُ ﷿ عنه حَتَّى يَرْضَى. قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا "
1 / 15