168

بیر و صله

البر والصلة لابن الجوزي

پژوهشگر

عادل عبد الموجود، علي معوض

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَاجَةُ الْغَنِيِّ؟ قَالَ: الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ، فَصَدَقَةُ الدِّرْهَمِ عَلَيْهِ عِنْدَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ سَبْعِينَ أَلْفًا " - ٣٣٨ أخبرنا الْمُحَمَّدَانِ ابْنُ نَاصِرٍ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَا: قثنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ، قثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قثنا مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَدْلُ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَّاكُ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: " الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الْحَجِّ، وَالْعُمْرَةِ، وَالْجِهَادِ، ثُمَّ قَالَ: ذَاكَ يَرْكَبُ وَيَرْجِعُ وَيَرَاهُ النَّاسُ، وَهَذَا يُعْطِي سِرًّا لَا يَرَاهُ إِلَّا اللَّهُ ﷿ "

1 / 206