ظافر :
لماذا؟!
نجلاء :
يا عجبي! لأنك اتهمت بريئا وقتلت بريئا.
ظافر :
العجب منك يا نجلاء! هبي القول حقا، أيجمل بك أن تعملي على مجازاة قريب في غريب؟!
نجلاء :
إنما المؤمنون إخوة ، وهذا الأمير من بيت آبائنا في فرغانة، ولعمري إنك لتعرف الرأي في ذلك من أبي.
ظافر (يصمت هنيهة، ويفكر، ثم يقر رأيها متأسفا) :
صدقت يا نجلاء، وهذا شر ما في الأمر.
صفحه نامشخص