يظل يعدو يبتغي الخير يخب
في الخير مغبون، وفي الشر أرب
و[في] شعبة من الثلبوت ماء يقال له العثانة (1) لبنى جذيمة بن مالك بن نصر، قال الشاعر:
ما منع العثانة وسط حزم
وحيي مازن غير الهرار
وضرب بالردينيات شزر
وورد الموت، من دون انتظار
وبأسفل الثلبوت ماء يقال له الحلوة (2) لبنى نعامة، وهو على الطريق، وذلك حيث يدفع الثلبوت في الرمة.
صحن الملا: والملا (3) برث أبيض، ليس برمل
صفحه ۵۷