سقي الله الجرير كل يوم
وساكنه، مرابيع السحاب
بلاد لم يحل بها لئيم
ولا صخر ولا سلح الذباب
ومسلم اهله لجيوش سعد
وما ضم الخميس من النهاب
ألا أبلغ مزجج حاجبيه
فما بيني وبينك من عتاب
ويعني بسلح الذباب أطيطا، وكان جميلا، يلقب بسلح الذباب، وكانت سعد بن زيد مناة غزت بني أسد، فأخذت منهم أموالا، وقتلت منهم رجالا، منذ نحو من عشرين سنة.
[بلاد بني أسد وعبس]
قال: والجرير (1) أسفله لبني عبس، وأعلاه لبني أسد، لأفنائهم.
صفحه ۴۴