206

لذاك كان أكرم منكم، لأن آباءه كانوا أكرم.

وكان نزل برجل من بني ربيعة بن كلاب، فقراه لبنا، فقال فيه هذا:

ومن بلادهم التناصيب (1)، وهي جبال.

ومما يسمي منها حمال (2).

قال الشاعر:

هل تؤنسن من جانبي حمال

من ظعن يحدين كالسيال

أو كالنخيل السحق العوالي

حتى إذا أعجبن عين الخال

قربن كل بازل جلال

شكواه لما شد بالحبال

ترغم كاليد غد في الجبال (3)

صفحه ۲۰۸