بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۱۷ وارد کنید
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
سید علی اسماعیل d. 1450 AHبداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
مرهم أن يقبضوا على كل طالب مهيج وأن يضربوا كل عاص. (هنا تدخل شلة من العساكر ويحصل هياجا من العسكر والطلبة وتنزل الستار.) (تمت)
انتهت الرواية عن حادثة الأزهر، وقد عمدت لتأليفها على طريقة الروائيين العصريين. واعتاد المؤلفون أن يطالبوا الشعراء بالتقريظ، فعدلت عن ذلك إلى إثبات قصائد السادة الشعراء بمناسبة الحادثة الأزهرية.
نظم حضرة الشاعر الشهير الكبير أحمد أفندي نسيم عقد هذا الشعر فأبدع. وقد أفرغه هذه المرة في قالب من التنكيت والتبكيت لما أنه أجذب للنفس، وأدعى إلى التفاتها. وجه ذلك الشاعر خطابه إلى حمادة وولاة الأمور في شأن الأزهر، فقال - وما أشد تأثير ما قال:
عرفناك والشعب الكريم شهيد
فجهدك فيما تبتغي وتريد «حمادة» لا تترك بقوسك منزعا
تشق قلوب دونه وكبود
بكفك كم شجت رءوس رفيعة
وكم لطمت باسم الأمير خدود
وكم لويت تحت الأكف أخادع
وكم صهرت تحت العصي جلود
صفحه نامشخص