بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۱۷ وارد کنید
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
سید علی اسماعیل d. 1450 AHبداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
مفتش :
يا سعادة الباشا هذا الطالب لم يكتفي أنه دخل بغير تذكرة وأنه مرفوت من الجامع حتى أخذ يحرض الطلبة بصوت عال جدا، وقد هيج قسما كبيرا من رواق الشوام.
حمادة :
كيف تجاسرت على الدخول يا هذا وليس معك تذكرة مرور؟ ولماذا أنت تحرض الطلبة؟
الطالب :
إنني يا سعادة الباشا لم أرى مانعا يمنعني من الدخول إلى معهدنا هذا الذي فيه ربيت وبه تعلمت، فهو بمثابة بيتا لي، فكيف أمنع من الدخول إلى هنا؟ ومن الذي يمنعني؟ إنني يا سعادة الباشا أزهري، فلا يستطيع أحد منعي عن الدخول إلى بيتي.
حمادة باشا :
إن الذي أعلمه هو أنك خالفت الأوامر ودخلت إلى صحن الجامع وأحدثت شغبا بين الطلبة ودخلت بدون تذكرة مرور. يجب سجنك مع رفقائك إلى حين النظر في شأنكم.
الطالب :
هل صار الجامع جمركا لأحد الموانئ لا يجوز للإنسان الدخول فيه بدون تصريح أو تذكرة مرور؟ فاسمح لي أن أسألك سؤالا واحدا؛ وهو: كيف جاز لسعادتكم الدخول إلى هنا؟ جوابك أنك منتدب من المجلس لهذه الغاية، جوابي عليك يا سعادة الباشا، أنك غير أهل لذلك، وأن وجودك هنا هو الذي سيجعل ثورة الطلبة تزداد؛ ذلك لأنك انتدبت لهذه المعهد وأنت لا تعرف من أمره شيئا، وأنه ليس لك حق بالدخول إلى هنا؛ لأنك لا يمكنك تسكين الأفئدة بأفعالك هذه، لأنك لا تعرف قوانين الأزهر ولا قوانين الدين.
صفحه نامشخص