بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۱۷ وارد کنید
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
سید علی اسماعیل d. 1450 AHبداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
وعلى ذلك فلا بد أن المؤلف أنهى كتابتها في منتصف أو أواخر فبراير 1909، ورغم وجاهة هذه التبريرات، إلا أن عنوان المسرحية يقول شيئا آخر!
فالعنوان يقول: «الأزهر وقضية حمادة باشا»، وهذا يعني أن المؤلف يعلم تماما بأن هناك قضية مرفوعة على حمادة باشا، أو أن قضيته ما زالت تحقق فيها النيابة حتى وقت نشر المسرحية؛ حيث إن أحداث ضرب الباشا للطلاب وقعت يومي 16 و17 فبراير، وأن النيابة باشرت تحقيقها في القضية ابتداء من يوم 21 فبراير، وأن قرار حفظ أوراق القضية تم يوم 3 مارس.
115
وإذا كان الأمر غير ذلك، فكان من الممكن أن يقول المؤلف في عنوانه مثلا: «الأزهر ومهمة حمادة باشا» ... إلخ العناوين البعيدة عن ذكر كلمة (قضية). وهناك دليل آخر على أن المؤلف لم يرد ذكر تفاصيل القضية؛ وهو تذييله للمسرحية بمجموعة من قصائد الشعراء - أمثال: أحمد نسيم،
116
وإبراهيم الدباغ
117 - التي قيلت في حمادة باشا وضربه لطلاب الأزهر. ومن هذه القصائد قصيدة الشاعر ثابت فرج الجرجاوي
118
الذي أنهاها بقوله:
قف عند حدك يا حمادة وانتظر
صفحه نامشخص