بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
ژانرها
طالب :
وما هي مدة كل امتحان؟ وما هو مقدار المكافأة؟
عالم :
أما المدة فهي قصيرة جدا، وهي سنتان أو ثلاث بالأكثر، ومقدار المكافأة فعظيم جدا؛ وهو جنيه واحد إنكليزي يخصم منه ستون غرش ثمن استمارات ورسوم للامتحان، والباقي وهو الأربعون قرش إلا قرشي ونصف لنا خاصة. بارك الله لنا فيها. وقد نصت اللائحة أن هذه المكافأة لم تعط إلا تشجيعا للاجتهاد على العمل، والإقدام في خدمة الدين الإسلامي.
34 (4)
تركيب المواقف اعتمادا على المقتبس:
عني حسن مرعي بتركيب مواقف اعتمادا على قول مقتبس، والشاهد الأبرز على ذلك من المسرحية ما جاء على لسان أحد الطلبة في خطبته أمام زملائه من المعتصبين قائلا: «إخواني ... اسمعوا مني هذه الكلمة الأخيرة، وهي أنه إذا أرسلت لكم الإدارة للتفاوض مع لجنة مخصوصة، فلا تفعلوا هذه اللجنة بالمرة، كما لا تفعلوا رئاسة لجنة الإصلاح الأزهري، إلا إذا كانت مسندة إلى صاحب الفضيلة قاضي مصر، وأعضاؤها: الشيخ بخيت، وحسن مدكور باشا، وإبراهيم رفعت باشا، ومجدي بك؛ المستشار بالاستئناف، وإبراهيم ممتاز باشا، وحسن جلال بك، على شرط أن تنشر المناقشات على صفحات الجرائد يوميا. فإذا نفذت اللجنة طلباتنا كان بها، وإلا فنحن باقون على ما نحن عليه من المظاهرات.»
35
والجدير بالذكر أن الأسماء الواردة هنا مقتبسة مما أوردته الصحف المصرية حول تشكيل لجنة فحص مطالب المعتصبين؛ فعلى سبيل المثال: طالب المعتصبون أن اللجنة تضم ضمن أعضائها الأسماء الآتية: الشيخ محمد بخيت، والشيخ عبد الكريم سلمان، والشيخ محمد الطوخي، ومحمود بك عبد الغفار، وعبد العزيز بك فهمي المحامي، وعمر بك لطفي. أما اللجنة في صورتها النهائية فقد شكلها الخديوي من: الشيخ محمد أبو الفضل؛ وكيل مشيخة الأزهر، والشيخ عبد الغني محمود؛ عضو مجلس الإدارة، والشيخ أحمد نصر؛ وكيل رواق الصعايدة، والشيخ علي الفزاني؛ شيخ رواق المغاربة، وإبراهيم بك ممتاز؛ مندوب الداخلية، وحسن بك جلال؛ مندوب الحقانية.
36 (5)
صفحه نامشخص