============================================================
الكذاب (1) وهذياناته : فان قيل : لعل الاشتغال بالحروب والمكاسب متعههم عن ذلك ، قلنا: التحدى بالقرآن كان قيل المحارية، ونصرة الدين والذب عن الحرمم عتدهم أهم من المكاسب ، فبان أن التعليل فاسد .
فإن قيل : لعلهم عارضوا (2) القرآن (3) ولكن المؤمنين هجروا ذلك واشهروا القرآن .
قلنا : الحاحدون فى ذلك العصر (4) كانوا أكثر من المؤمنين، فلو وجدوا ما يعارض القرآن لحملهم جحودهم وتكذيهم (ه) وعدواتهم للنبى (2) عليه السلام (7) على نقله واشهاره، كما حمل المؤمتين تصديقهم ومحبتهم للتبى عليه السلام (8) على تقل القرآن وإشهاره، ومع ذلك لم ينقل، قعلم آنهم عجزوا عن ذلك . وإذا عجزت فصحاء العرب وبلغاوهم عن معارضته كان من بعدهم من العجم أعجز.
والثانى من الدلالة ما فقل عنه من المعجزات ا الحسية وانخبرية بعضها [0"] (1) وهو الذى إدعى التبوة ف حياة الرسول وبعد حماته ، قعله خالد بن الوليد مع بعض أتباعه فى أحد العارك .
(3) د : عارضوه 3)د.
(4)1: الزمان :(5 () د: النى ) عليه السلام () دس للةى عليد السلام
صفحه ۹۶