============================================================
مب تأمل اوتقكر كالعلم بوجود النسار عندرؤية الدخان وحصول العلم بهذه الأسباب مشاهد لمن أنصف ولم يعاند . وأتكر ذلك كله طائقة يقال طم السوفسطائية . فأنكر بعضهم حقابق الأشياء، وأنكر (1) بعضهم العلم بحقائق الأشياء ولا مناظرة مع هوالاء إلا بالضرب المولم والإحراق بالنار ليضطروا إلى الإقرار وأتكرت السمتية (2) والبراهمة (3) كون الخبر من أسباب العلم ، وهو قريب من انكار السوفسطائية ، فانهم ينكرون العلم الضرورى بواسطة الخير المتواتر . ولو لم يكن الخير من أسباب (4) العلم كيف يعرف الإنسان والده وأخاه وعمه وسائر أقاربه (5) ، إذ لا طريق لمعرفة هولاء إلا بالخير.
وأنكرت الملحدة والرافضة والمشبهة كون العقل من أسباب العلم (2) 5(1) (2) يقول اين التديم فى القهرست: بى السنية بوداسف وعل هذا المذهب كان اتكثر أهل ما وراء التهر قبل الاسلام وفى القدي، ومحخى السمتية منسوب إلى سمنى، وهم أسخى أهل الآرض والأديان ، وذلك أن تييهم بوداسف أعلمهم أن أعظم الآمور التى لا تحل ولا يسع الانسان ان يعتقدها ولا يقعلها قول : * لا *، فى الأمور كلها، فهم على ذلك قولا وفعلا، وقول * لا * ، عندهم من فعل الشيطان ومدهبهم دفح الشيطان ، س 48 ، ظلبعة القاهرة (3) البراهمة قوم من متكرى الرسالة ، ينكرون الاتبياه والرسل مطلقا ولكنهم يوستون بالله ويمترنون يوحدانيته ، وهم يزعمون آنهم أولاد ابراهيم عليه السلام ، وأكتر ما توجد هذه الطائفة فى بلرد الحتد . انظر التهائوى : كشاف اسطلاحات بالقتون 1 صس 149 4(4 (5) م: اقريائه () المعاوف
صفحه ۳۷