============================================================
بقاء الأعراض أن البقاء معى وراء ذات الباقى، بدليل أن الجوهر فى أول أحوال وجوده يوصف بالوجود (1) ولا يوصف بالبقاء، يوضحه آن الجوهر إذا وجد فانعدم، صح آن يقال : وجد ولم يبق، ولوكان اليقاء هو الوجود لصار تقدير الكلام كأنه قال : وجد ولم يوجد، وآنه فاسد ، وإذا ثبت أن البقاء معى وراء (2) ذات الباق (2) فنقول : الأعراض لا قيام لها بنواتها، اذ تقدير الحركة بدون المتحرك محال، ولو(3) كانت باقية لوجب قيام البقاء بها - ومى (4) استحال قيام العرض بذاته استحال قيام غيره(ه) به، ولأته لو جاز قيام العرض بالعرض لحاز قيام الحياة بالقدرة، والحركة بالسكون، ويستحيل أن توصف القدرة بالحياة(2) والسكون بالحركة(7)، فكتا البقاء ، ولأن العرض لو كان ياقيا لكان بقاوه غير بقاء الجوهرالأنهما متغايران حقيقة، ويستحيل بقاء شيئين متغايرين ببقاء واحد(8) /67] ولو صح لأمكن تقدير بقاء القدرة مع قناء القادر، ولو جاز ذلك لجاز وجوب القدرة ابتلاء مع عدم القادر، وذلك كله (4) محال، فما يودى إليه يكون محالا آيضا .
(1)م- يوصف بالوجود .
(2)000(2) م : الوجود : (3) د: قلو: (4)م: فسى: (5) م: البقاه.
(4) د: توسف قيام الحياة بالقدرة () د والحر ككة بالسكون (8) د: احدها.
.(9
صفحه ۱۱۴