============================================================
القول فى الإمامة وتوابعها قال أهل الحق (1) : لابد للناس من امام يقوم مصالحهم، وعليه اجماع الصحابة (2) رضوان الله علهم أجمعين (2) ثم (3) اختلفوا بعد (4) موت النبى عليه السلام(4) فى تعيين الإمام، ثم اتفقوا على إمامة أبى بكر رضى الله عنه (5) . ولا يجوز نصب إمامين فى زمان واحد عندتا(2) خلافا ليعض الروافض حيث قالوا : إن فى كل عصر امامين : صامت وناطق وكذا الكرامية صححوالإمامة معاوية مع على رضيى الله عنه، وذلك باطل؛ /93 لأنه يؤدى إلى لزوم طاعة شخصين فى أحكام متضادة فى زمان واحد، وأنه محال(7) . واليه أشاء أبو بكر رضى الله عنه حيث قال : لا يصلح سيفان فى غمد واحد . وكذا قال على رضى اللله عته (8) لأصحاب معاوية اخواتثا بغوا علينا ولو عقدت الإمامة لائتين كان الإمام من عقد له أولا، ولو عقد لهما معا بطلا، فيستأتف لأحدهما أو لغيرهما .
(1) د- . قال أهل الحق .
- 4 (2) (3 (3) م، د:حيث2.
(4).0(4) م : وسول الله صلى الله عليه وسلم (5) م () د-: () دواته عال )3 رضى الله عنه
صفحه ۱۰۶