( 6) - ذكر البرادي ( تقييد ص286- 287 ) " سيرة الإمام عبد الله بن يحيى وما معها من خطب أبي حمزة المختار بن عوف لا أدري من ألفه ". وذكر فتح عبد الله بن يحيى وأبي حمزة الشاري لليمن والحجاز منتشر حتى في التراث غير الإباضي. ونكتفي هنا بتسمية المؤلفات التي ترد فيها تلك الخطبة. وحسب رواية ابن سلام وخليفة بن خياط فقد خطبها أبو حمزة بمكة، أما بقية المؤلفين فأشاروا إلى المدينة بدلا من مكة: خليفة بن خياط ( تأريخ ج2 ص408 )، الطبري ( تأريخ ج2 ص2008 )، ابن عبد ربه ( العقد الفريد ج4 ص146 )، أبو زكرياء الأزدي ( تأريخ الموصل ص110 )، أبو الفرج الأصفهاني ( الأغاني ج23 ص237 ). وذكر هذه الخطبة أيضا الدرجيني ( طبقات ج2 ص269 )، اعتمادا على التراث غير الإباضي وتأتي الخطبة في رواية أنس بن مالك ( قارن ابن عبد ربه ج4 ص144 )، وربما نقل الدرجيني عن كتاب أبي سفيان المفقود ( قارن طبقات الدرجيني ج2 ص264 ).
الفقرة 19 ( ص117- 132 ). تتكون هذه الفقرة في معظم أجزائها من معلومات على أساس أخبار شفوية، ويوضح لنا نصها المتميز بالتكرار وعدم مراعاة التسلسل التأريخي مرات عديدة بأن ابن سلام لم ينقحها أبدا. والضعف اللغوي في هذه الفقرة دليل إضافي على أنها لم تحصل على صيغتها النهائية. يبدو أن الأخبار قد أضيفت إلى ما سبقها حسب حصول الكاتب عليها ودون مراعاة تسلسل الأحداث المذكورة فيها.
صفحه ۲۷