قادت
بولندا
إلى
تشيكوسلوفاكيا
والتدخل العسكري فيها، ووجدت زوجته - المتأثرة غالبا بالدعاية الإمبريالية - الجرأة لتعلن رأيها: الناس في حاجة أيضا إلى الحرية. لماذا لا يسمح بحزب شيوعي آخر؟ بصوت معارض، وجهة نظر أخرى.
انبرى البروفيسور مدافعا عن «أحكام الضرورة» و«الصورة الكلية». وعن الخطر الإمبريالي المتمثل في الإذاعات الموجهة إلى البلدان الاشتراكية، والدعوات الخبيثة إلى «نقابات مستقلة» و«مجتمع التعددية» و«اشتراكية أفضل»، بل و«اشتراكية بلا شيوعيين». احمر وجهه انفعالا. وأراد
صادق
أن يخفف التوتر، فروى نكتة رائجة في كانتين «أ. د. ن» محورها أن
ألمانيا الديمقراطية
هي أعظم
صفحه نامشخص