الزوو . وإنما هبط إلى الكانتين حيث كانت فتاة بميني جيب من قماش قطيفة بني اللون وساقين رائعتين، تأتي كل يوم في نفس الموعد مع شاب بدين كالخنزير لا يكف عن الكلام بجدية وهي تنصت إليه في اهتمام، بينما يتفحص صاحبنا -
صادق - ساقيها وفخذيها المكشوفتين. وما يلبث بقية رفاق القسم أن يلحقوا به.
أحاديث الكانتين كانت تدور حول المعلومات المتوافرة عن الفتيات (فعرف أن
كاتيا ، قطة القسم ذات الشعر الأسود العاملة على
التليبرينتر
متحفظة وبعيدة المنال، لا تستسلم للمداعبات أو الدعوات، وخاصة لأنها متزوجة من مدير أمن المبنى الذي تحتم عليه وظيفته المرور بأنحائه، وخاصة القسم الذي يوجد به عدد من الذئاب العربية)، وعن مشاكل التعامل مع الألمان، وخلاصة تجارب سنين طويلة قضاها أصحابها طلبة أو لاجئين ثم محررين في الوكالة. ولم تكن أولى المشاكل التي واجهها مع الألمان وإنما مع الأكراد.
4
في بادرة تعبير عن حسن النية أخذه
فخري
الكردي في إحدى الأمسيات إلى مرقص التليفونات، قرب نهاية الطرف الثاني من
صفحه نامشخص