106

رفعت السماعة فجاءني صوت لميا: كيفك؟ هل أيقظتك من النوم؟

قلت: أبدا.

قالت: ماذا تفعل اليوم؟ هل ستتولى أمرك إحدى نساء بيروت؟

قلت: لا أعرف منهن غيرك.

ضحكت.

سألتها: هل قرأت الكتاب؟

قالت: قرأت جزءا كبيرا منه. لكن نتكلم فيما بعد. ما رأيك في أن أدعوك للغداء؟

قلت: هذا شرف كبير لي.

قالت: سأمر عليك بعد ساعة بالتمام.

قلت: لكن من غير مرافق.

صفحه نامشخص