بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۴ وارد کنید
بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
محمد یوسف موسی d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
فاعتبروا يا أولي الأبصار ، مبينا أن «الاعتبار» هنا ليس إلا استنباط المجهول من المعلوم، وهو القياس الفلسفي أو المنطق المعروف.
4
وهذا المعنى الذي ذكره ابن رشد لكلمة «اعتبروا»، وإن كان أحد معنييها، إلا أننا نرى أنه غير مراد في الموضع الذي جاءت الآية فيه إذا راعينا السياق، والمعنى الآخر الذي هو المراد في رأينا، هو «اتعظوا» أي: اتعظوا أيها العقلاء ذوو البصيرة مما حصل لليهود الذين ناصبوا الرسول والمسلمين العداء، وظنوا أن حصونهم مانعتهم مما يريد الله بهم، ولكن الله أوقع الرعب في قلوبهم، وجعل بينهم الفشل حتى استسلموا للنبي وانتهى أمرهم بإجلائهم إلى الشام.
على أن هذه الآية وإن لم تصلح دليلا في رأينا على ما أراد ابن رشد من أن القرآن يوجب القياس البرهاني والنظر العقلي الفلسفي، فهناك في القرآن نفسه - كما قال - آيات أخرى كثيرة تحث على استعمال العقل والنظر في الموجودات، ومن ذلك قوله تعالى:
قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ،
5
وقوله:
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ،
6
وقوله:
صفحه نامشخص