بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۴ وارد کنید
بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
محمد یوسف موسی d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
وكذلك يرى أنه لصلاح الناس والعالم لابد من وجود نبي، وأن يكون إنسانا يتميز بالمعجزات ليصدقه الناس ويتبعوه، والمعاد في الدار الأخرى مقبول من الشرع والعقل معا، وسعادة النفس بعد فناء البدن تكون بشيء عقلي روحي يناسبها، وكذلك شقاؤها.
64
والناس طبقات: عامة وخاصة، ولكل طبقة حظها من العقل والاستعداد والإدراك، وطريقها في الفهم والتصديق؛ ولهذا كان الأنبياء وأجلة فلاسفة اليونان يستعملون في كلامهم المراميز والإشارات؛ ولذلك أيضا ما كان لمحمد
صلى الله عليه وسلم
أن يقف على العلم أعرابيا جافا أو مثله ممن أرسل إليهم من البشر كافة.
65
ونشير بعد هذا إلى تأويل الشيخ الرئيس لما جاء في الشريعة عن الملائكة والعرش، والصراط والجنة والنار، والعقاب والثواب،
66
ولهذا كان من الحق ما لاحظه الدكتور مدكور من تأثره بشيخه الفارابي في هذه الناحية إلى حد كبير.
67
صفحه نامشخص