بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۴ وارد کنید
بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
محمد یوسف موسی d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
في المسألة الأولى:
التي استنفدت الجانب الأكبر من جهد الغزالي، أراد أن يبطل قول الفلاسفة بأن العالم يوجد دائما ما دام هو معلول الله القديم الأزلي، وذلك بالتدليل على استحالة زمن لا ينتهي، وبإدخاله فكرة أن الإرادة الإلهية قدرت في الأزل أن يوجد العالم في الوقت الذي أراده الله، وهكذا وجد العالم محدثا عن الله بعد أن لم يكن، دون المساس بما يحافظ الفلاسفة عليه من عدم التغير في إرادة الله تعالى.
23
وفي الثانية:
حاول أن يدلل على أن الفلاسفة لا يرون أن الله صانع العالم، وأنهم يعجزون عن إثبات ذلك حسب ما ذهبوا إليه: من أن العالم قديم؛ فلا يمكن أن يكون مخلوقا، وأن الله ليس مريدا حتى يكون فاعلا، ومن أن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، والعالم مركب من مختلفات؛ فلا يمكن صدوره عن الله الواحد.
24
وفي الثالثة:
حاول إلزام الفلاسفة القول بأن الله لا يعرف ذاته ولا غيره، ما دام العالم صدر عنه بلا إرادة بل بالضرورة كصدور الحرارة عن النار والنور عن الشمس.
25
كما عني بإبطال قولهم بأن الله لا يعلم الجزئيات.
صفحه نامشخص