ابن محمود الثقفي، وأخبرنا ابو علي الحسن بن احمد بن الحسن اخبرنا الحافظ ابو نعيم احمد بن عبد الله، عن محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا العباس بن بكار حدثنا عبد الله عن الاعمش عن زر بن حبيش عن حذيفة قال قال رسول الله (ص) لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي، يكنى ابا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، يرد الله به الدين ويفتح له فتوحا فلا يبقى على ظهر الارض إلا من يقول (لا إله إلا الله)، فقام سلمان فقال: يا رسول الله من أي ولدك هو؟ قال: من ولد ابني هذا، وضرب بيده على الحسين (عليه السلام) (1275).
قلت: هذا حديث حسن، رزقناه عاليا بحمد الله، فمعنى قوله (صلى الله عليه وآله): خلقه خلقي من أحسن الكنايات عن انتقام المهدى (عليه السلام) من الكفار لدين الله كما كان النبي (صلى الله عليه وآله) وقد قال الله تعالى لنبيه:
(وانك لعلى خلق عظيم) (1276).
الباب الرابع عشر فى ذكر اسم القرية التي يكون منها خروج المهدى (ع)
اخبرنا شيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمويه وغيره بدمشق، وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب قالوا جميعا: اخبرنا ابو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفى، وقال: الحافظ يوسف اخبرنا القاضي ابو المكارم قالا:
صفحه ۵۱۰