195

بیان وهم و ایهام در کتاب احکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

ویرایشگر

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
بحَديثه ".
هَذَا نَص مَا ذكر ابْنه عَنهُ، فَمَعْنَى: " هُوَ عِنْدِي صَالح " أَي فِي الحَدِيث، وَهُوَ لفظ مُتَعَارَف مِنْهُ وَمن غَيره، وَأرَاهُ تصحف لَهُ " عِنْدِي " بِعَبْد، فَاعْلَم ذَلِك.
(١٩٦) وَذكر فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَائِشَة: " كَانَت يَد رَسُول الله ﷺ َ - الْيُمْنَى لطهوره وَطَعَامه " الحَدِيث.
من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ عَنْهَا، ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: قَالَ الْعَبَّاس الدوري: لم يسمع إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ من عَائِشَة، ومراسله صَحِيحَة.
(١٩٧) إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين.
كَذَا ذكر هَذَا الْكَلَام عَن عَبَّاس / الدوري، وَالْقَوْل بِأَن مراسله صَحِيحَة إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين، إِنَّمَا حَكَاهُ الدوري فِي كِتَابه عَن ابْن معِين، فَاعْلَم ذَلِك.

2 / 211