121

بیان وهم و ایهام در کتاب احکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

پژوهشگر

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم حدیث
تَابِعِيّ، ثِقَة ".
وَلما رأى أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق أَبَا مُحَمَّد: عبد الرَّحْمَن وَأبي حَاتِم قد أهمله من ذكر الْجرْح وَالتَّعْدِيل، ظن أَنه مَجْهُول الْحَال، فَقَالَ مَا قدمْنَاهُ عَنهُ من أَنه لَا يحْتَج بِهِ، وَنقض فِي ذَلِك أَصله، فِيمَن يروي عَنهُ أَكثر من وَاحِد، أَنه يحْتَج بِهِ مَا لم يجرح.
فَإِذن هَذَا الحَدِيث الَّذِي ذكر الْبَزَّار، لَيْسَ علته مَا ذكر، وَإِنَّمَا علته الْجَهْل / بِحَال خَارِجَة السّلمِيّ. وَأما حَدِيث جَابر بن عتِيك الَّذِي ذكر أَبُو دَاوُد، فعلته الْجَهْل بِحَال عبد الرَّحْمَن بن جَابر بن عتِيك، وبحال صَخْر بن إِسْحَاق:
وَقد انجر القَوْل إِلَى مَا لَيْسَ مَقْصُودا، وَلَكِن فرغت مِنْهُ لأحيل عَلَيْهِ فِيمَا يَأْتِي من موَاضعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(١٠٤) وَذكر من طَرِيق مُسلم حَدِيث ابْن عَبَّاس " مر رَسُول الله ﷺ َ -

2 / 134